في طيّات قلبي نور لا أظنه ينطفأ بسهوله لذلك أنا اعيش منتظرة تلك اللحظه التي لازلت موقنة برجوعها وعلى فكره ان كنت تسأل هل لازلت أحبك !! أقولها وبالفم المليان كما يقولون نعم ..

اغمض عيني في كل ليلة وأحلم بأن أفيق وكل مايزعج البال كانَت أضغاث أحلام ، أعلم يقينا بأن حظي المتعثر دائم الخيبه، ولكن لم يكن في مخيلتي انه قد يسلب مني ذالك الشيء الذي راهنت بحياتي عليه .

. . .

في اول ايام عامي الميلادي الجديد !! ارتميت في احضانك الدافئة في أقسى ليالي يناير الباردة طمأنتِ قلبي بقربك وقبضتك الحانية فهل من مزيد ؟؟

لعلمك فأنا أشبه بالموتى السائرون الى هذه اللحظه ، أمشي و رفات الماضي لازلت احتفظ به وانا حقاً لا أعلم هل لازال ما بداخلي على قيد الحياة !!!

وقفة تأمل لكلا الطرفين ، أحدهم يقترب في حين أن الآخر يتجاوز والعكس أيضا يحدث وهو صحيح ، يتم التكرار لكل المشاهد والمواقف التي تمت طبطبتها مسبقاً وهلم جرا

بداية عام ٍ جديد تعني أني أسلك طريقا لي في حبك السرمدي بداية عام جديد !! تعني أنني وثّقت يديّ بيديّك ، وكبّلتها قبلاتي لكل يومٍ مضى في أعوام حبنا العظيم .. 1442/1/1

ارتبط البقاء بالوفاء .. كنتِ لي قلباً وكنت لك ذلك الجسد الذي يطوّق نفسه حباً و امتناناً لكونه حياً بسببك ❤️

في هذا العام لن تكون أبجديتي مكررة كعامة الناس في هذا العام خططت لك طريقا في الحب لايعرف النهاية كل عام وانتي لذيذتي كل عام وانتي اللذة المجنونة في غياهب اللاوعي كل عام وانتي اللحظة اللامتوقعه في حبي

أن أمر بجانبك لأول مرة وتتخبط نبضاتي ليست معجزة، أن أدع محاولاتهم البائسة لكسب قلبي والذي بكل استسلام أركنه متوسطاً صدرك ليس جنوناً أن أضع نصفي بجانب نصفك لنكتمل دون أن أحقق في عينيك ليس إلا صدفة عمر .