سمعت صوتاً من خلفي ونبرة حزينه تقول لي ( قبليها قُبلة الوداع الاخيره) حتى انهزمت عزومي ، رفعت رأسي انظر الى الموجودين لا أحد كف عن البكاء حتى أنا .
نظرت مره اخرى الى فقيدتي واقتربت منها أُريد تقبيل رأسها واستودعتها الله
وكانت تلك اللحظه بالتحديد هي التي افقدتني ادراكي لم اتخيل ولو لمره واحده ان ملمسها الدافيء سيتحول الى صقيع ….