بجوف الليل ناداني فؤادي
ألا تبغي النوال من الجواد
فقلت بلى وأيم الله إني
لأرجو الفوز في يوم المعاد
فقمت إلى وضوئي في حماس
وفي المحراب قال القلب نادي
فقلت وفي الضلوع لهيب شوق
إلهي أنت يا رب العبادِ
أنا العبد الضعيف وأنت ربي
أنا المسكين قلَّ اليوم زادي
وها أنذا فقيرٌ مستجيرٌ
برحمتك التي أحيت فؤادي
أنا في هذه الدنيا غريبٌ
أُكابد غربتي في كلِّ وادي
أنا مالي سواك ينيرُ قلبي
ويهديني إلى درب الرشادِ
فجُد لي يا كريم بفيض عفو
وتوفيق يحققُ لي مرادي
—-
لقائلها …