. . . . . .
خواطر
5 شهر
انتهى الأمر .

لا أعلم متى تغيّر كل شيء ، 

لكنني أذكر تمامًا كيف كنت أتنازل بصمت ، 

وكيف كنت أبرّر غيابك لنفسي مرارًا … 

كنتُ أراك في موضع لا يمسّه الشك ، 

وكنتُ أصدق أن الحب الذي لا يُقال يكفيه أن يُحسّ !

لكن الصمت حين يطول … يخنق 

والخذلان حين يُعاد … يُميت شيئًا لا يعود

اليوم لا أكتب لأنني حزينة ، بل لأنني أخيرًا أفهم !

فهمت أن من لا يجد وقتًا لك ، لا يرى فيك ضرورة

وأن البُعد حين يصبح عادة ، يتحوّل إلى اختيار

وأن العلاقات التي تتآكل على مهل ، لا تستحق أن تُرمم

انتهى الأمر .

أضف تعليقاََ