لا أعلم متى تغيّر كل شيء ،
لكنني أذكر تمامًا كيف كنت أتنازل بصمت ،
وكيف كنت أبرّر غيابك لنفسي مرارًا …
كنتُ أراك في موضع لا يمسّه الشك ،
وكنتُ أصدق أن الحب الذي لا يُقال يكفيه أن يُحسّ !
لكن الصمت حين يطول … يخنق
والخذلان حين يُعاد … يُميت شيئًا لا يعود
اليوم لا أكتب لأنني حزينة ، بل لأنني أخيرًا أفهم !
فهمت أن من لا يجد وقتًا لك ، لا يرى فيك ضرورة
وأن البُعد حين يصبح عادة ، يتحوّل إلى اختيار
وأن العلاقات التي تتآكل على مهل ، لا تستحق أن تُرمم
انتهى الأمر .