طننتُ أنني لن أتعافى !
و أن الحزنَ قد اختار قلبي مقراً لا يُغادر !
وأنّني لن أرى في الأشياء جمالًا من جديد !
لكن … بدأتُ أعود
انفتحت للحياة مرةً اُخرى … و لنفسي !
ليس لأنّ الوجع قد انتهى ،
ولا لأنّ الحنين قد هدأ ،
بل لأنني سئمتُ انتظارات لا تُثمر …
قلبي يستحقُّ أن ينمو ،
حتى إن تأخّر الضوء في الوصول إليه !
ربّما لم أعد أشتعل شوقًا كما كنت ،
وربّما خفّ وهجُ الحنين في ملامحي ،
لكنّ في داخلي امتنانًا لكُل ما كان بيننا …
إن قرأت هذه الكلمات ستعلم أني ما زلت أُحبك ،
لكن بنضجٍ أكبر … يُشبهك .