. . . . . .
خواطر
1 يوم
بدأتُ أعود !

طننتُ أنني لن أتعافى !

و أن الحزنَ قد اختار قلبي مقراً لا يُغادر !

وأنّني لن أرى في الأشياء جمالًا من جديد !

لكن … بدأتُ أعود

انفتحت للحياة مرةً اُخرى … و لنفسي !

ليس لأنّ الوجع قد انتهى ،

ولا لأنّ الحنين قد هدأ ،

بل لأنني سئمتُ انتظارات لا تُثمر …

قلبي يستحقُّ أن ينمو ،

حتى إن تأخّر الضوء في الوصول إليه !

ربّما لم أعد أشتعل شوقًا كما كنت ،

وربّما خفّ وهجُ الحنين في ملامحي ،

لكنّ في داخلي امتنانًا لكُل ما كان بيننا …

إن قرأت هذه الكلمات ستعلم أني ما زلت أُحبك ،

لكن بنضجٍ أكبر … يُشبهك .

أضف تعليقاََ