. . . . . .
خواطر
1 أسبوع
أنا لا أكتب… أنا أتنفّس !

تسألني : لِمَ لم أنام بعد ؟

أتهرّب من الإجابة وأقول : " أرق " !

حسناً …

أنا في الحقيقة غارقة في سيلٍ من أفكارٍ لا يتوقّف !

رأسي يعجّ بأصوات لم أُفصح عنها !

بمواقف صغيرة علقت في القلب ولم أستطع تخطّيها !

وبكلمات لم أستطع ترتيبها ولا نُطقها !

فأفتح دفاتري وأبدأ في الكتابة …

تمرّ الساعات ولا أشعر بها !

وكأن الكتابة هي راحة صدري الوحيدة !

كل فكرة لم أجد لها توقيتًا في الحديث ؟

أتركها تنضج على الورق بهدوء …

كل وجع تجاهلته ؟ 

أسمح له أن يبكي سطرًا سطرًا …

أما أنت ؟

تسكن بين الحروف دون أن تدري !

كل سطر فيه نداء غير منطوق !

وفي نهاية كل فقرة ؟ تنهيدة طويلة …

أكتب … لأن قلبي لا يُجيد الصمت …

ولأن عقلي لا يُجيد التوقف …

ولأنك رغم المسافات لا تغادرينني …

رُبما يخيل لي أني أتعافى بين السطور !

وأتعلّم أن لا أطلب منك أن يفهم ما لا أُحسن شرحه .

أكتب … لأني بدأت أجد في وحدتي رفيقًا جديداً !

لست حزينة ، فقط ممتلئة .

ولأول مرة أكتب لا لأُستعاد … بل لأبقى .

أضف تعليقاََ