عندما كسَرتَ اللحظة الصامتة بـ “سأرحل”
انكسر فيني كل شيء ما عدا صمتي ..
أخذتُ حقيبتي كمن يأخذ ما تبقى من كرامته ،
ومشيتُ جهةً لا تراني فيها …
جهةً أخفي بها دمعَه فُلتت و قلبٌ مكسور ،
قلب تعثّر نبضه بقدر قسوة اليوم ..
بدأت أنفاسي ثقيلة !
تشهد أني قاومتُ قدر الإمكان !
أنّي كنتُ أحبس الغصة حتى لا تفلت
أنّي أوفيتُ لوعدي لنفسي :
“ لن أضعف أمامك … بعد الآن ”
لم تكون ترى كيف انفطر قلبي بصمت ،
كيف تشققت داخلي آلاف الندوب ،
لم أعد أحتمل …
أن أكون مليئةً بكل هذه المشاعر !
لم أعد أحتمل …
حتى انّي لا استطيع التحدث دون إندفاع !
أنا قابلة للإنفجار لأتفه المواقف ، والمواضيع !
حتى انا ؟ ماعدت أعلم من اكون
لكن أشعر أني " مُت "
عامل قلبي كما يستحق .. او اتركه .