. . . . . .
خواطر
1 أسبوع
النهاية التي لم نعلنها

عندما كسَرتَ اللحظة الصامتة بـ  “سأرحل”

انكسر فيني كل شيء ما عدا صمتي ..

أخذتُ حقيبتي كمن يأخذ ما تبقى من كرامته ،

ومشيتُ جهةً لا تراني فيها …

جهةً أخفي بها دمعَه فُلتت و قلبٌ مكسور ،

قلب تعثّر نبضه بقدر قسوة اليوم ..

بدأت أنفاسي ثقيلة !

تشهد أني قاومتُ قدر الإمكان !

أنّي كنتُ أحبس الغصة حتى لا تفلت

أنّي أوفيتُ لوعدي لنفسي :

“ لن أضعف أمامك … بعد الآن ”

لم تكون ترى كيف انفطر قلبي بصمت ،

كيف تشققت داخلي آلاف الندوب ،

لم أعد أحتمل …

أن أكون مليئةً بكل هذه المشاعر !

لم أعد أحتمل …

حتى انّي لا استطيع التحدث دون إندفاع !

أنا قابلة للإنفجار لأتفه المواقف ، والمواضيع !

حتى انا ؟ ماعدت أعلم من اكون 

لكن أشعر أني " مُت " 

عامل قلبي كما يستحق .. او اتركه .

أضف تعليقاََ