وَتَسَرّ مَسَامِعِي بِمَا قَالَتْ عَيْنَاكِ فَ تِلْكَ الطِّفْلَةُ تَنْتَمِي إِلَى عَالَمِكَ هُنَاكَ تَزْهَرُ رُوحَهَا وَتَتَشَكَّلُ حَوْلَهَا فِرَاشَاتُ الْفَرَحِ سِرَّهَا فِي قَلْبِهَا وَبَيْنَ ابْتِسَامَتِكَ
حَتَّى الْإِبْتِسَامَةُ الْبَرِيئَةِ مِنْكَ لَا تَعْلَمُهَا الْقُلُوبُ وَيَعْلَمُ سِرَّهَا قَلْبِي وَمَا تَحْكِيهِ فِيهَا يَصِلُنِي كَ نَسَمَاتِ رَبِيعٍ بَارِدَةً فِي دَوَاخِلِ رُوحٍ تَحْتَرِقُ اشْتِيَاقًاً فِي صَمْتٍ لَا يَعْرِفُ الْبَوْحَ وَلَا يَمْتَلِكُ النِّسْيَانَ.