أَيَعْقِلُ يَاحَاكُمْ أَسْتَوْلَى بِالطَّفِّ عَلَى الْأَمَاكِنِ أَنْ يُهْمِلَ مُمْتَلَكَاتِهِ انْ يَتْرُكَهَا فِي الْعَرَاءِ لِلْغَيْرِ ، أَنْ لَا يَخْشَى عَلَيْهَا عَوَاصِفُ الْبَشَرِ وَالْخَبَثِ وَالْمَكْرِ ! أَمْ أَنَّ تِلْكَ الْعُيُونَ أَعْتَادَتْ انْ كُلَّ مَا تَمْلِكُهُ لَا يَعْنِيهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَتَنْطَفِئُ لَهْفَتُهِ !؟
إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَأَخْبَرَنِي بِكُلِّ الطُّرُقِ الْمُمْكِنِهِ كَيْفَ لِي أَنْ أَكُونَ كَ أَنْتَ لِأَتَعَافَى وَأُعْفِيكَ ، فَأَنَا أَعْذِرُكَ وَأَعْتَذِرُ مِنْكَ .