3 يوم
يدي وظهري

كل من تمسكت به يده أدماها، وكل من استند إليه ظهري كان سرابًا.

فاليوم يدي أصابها الشلل، فهي اليوم مرخية أبدًا لا تمسك بأحد، ولا تطمح لأحد، حتى من أمسكها.

لقد وصلت لمرحلة إدراك أن من أمسك اليوم سيفلت قريبًا ربما حتى قبل مجيء الغد فلا حاجة لإتعاب الأصابع.

أما ظهري فقد تكسر من استنادي إلى السراب، فما عاد يستند إلا بما تبقى له من عظام.

أضف تعليقاََ