تضيق بك الدنيا بما رحبت فتتمنى إنهاء حياتك؛ إذ ترى أنك تعيش خطأ، وتتصرف خطأ، وتجبن عن مواجهة الصعاب في سبيل تغيير ذاتك، ومجتمعك ومستقبلك، فلا جدوى من استمرار العيش إلا تفاقم الخطأ..

فتأتيك لحظة إدراك حقيقتك.. أنت عبد! خُلقت لتعبد، لا لتخلد..

استمرار الحياة فرصة ليس لتغير ذاتك ولا لتغير أقدارك، ولا لتبني مستقبلك.. كل ذلك ليس الهدف الأساسي، وإن كان من الحاجات

استمرار الحياة فرصة لتطيع الله في أوامره فيما بقي من عمرك لتنعم إلى الأبد..