8 شهر
ثمان اعوام على رحيلك

ثمان اعوام على رحيلك ياأمي 

ثمان اعوام امتلئ بالالم والحرقه على فراقك 
بعد ان توسدت الثرى ايتها الطُهر 
رحلت ياأمي وتركت لوعة شوق في قلبي لا اظن زمناًسيطفؤها 
رحلتِ ولا ادري كم من السنين احتاج لأستوعب انك لم تعدِ بيننا 
كنت اظن ان دمعاتي الحاره التي انهمرت على جسدك الطاهر لحظة وداعك ستوقظك لتعودي سرعان ماتبدد املي وتسقنت وقتها انه الوداع 
أمي 
لن انسى ذلك اليوم الذي فارقتنا فيه ففارقت السعاده قلبي 
حتى وان ضحكت وسُليت فالالم والحزن مازالا يعتصران قلبي 
كيف ذاك ومنظر جسدك الطاهر الملقى على العرش مافارق عيني ابداً 
أمي
كم تمنيت ان تعودي للحضات لأخبرك كم احبك وكم كنتِ نور حياتنا 
وكيف هي دنياي تعيسه في غيبتك وكم هي السعاده ناقصه بدونك 
رحلت ياأمي لتترك خلفك كنوز خير وبر وحب 
رحلت والكل يعلم انك لم تعيشي لنفسك بل لغيرك بذلتِ وسعيتِ وعملتِ رحلتِ وذكرك الطيب لمديغب ولم ينقطع ابداً 

أضف تعليقاََ