أستهوي الالهام إلى حد الهذيان
أناجي الله أن يصورلي إياه في كل رمشة عين
أن يحيّطني بإلهامٍ يسافر بي
لأعلى
ثم لأسمى
ثم أكتشفني خالصة وحالمة
أطلب من الله أن أدور في إتساع الحياة مثل ورقة شجرٍ على الأرض تحملها الرياح بخفة
بكل الإتجاهات
خاليةً من الإرادة
حرّة، حتى من قرارها
أنا
أشرِّدُ عقلي
من أجل تلويحةً
بتذكرة سفرٍ صفراء
لا يقيّدني إلا تساؤل واحد/
إلى أين يا ترى