(١)
أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل 🖤
———
(٢)
دربٌ وَاحِد خطأ .. كفيل بِأن يُذيقك حَفاوَة الألم ..
———
(٣)
يقف على بادئات الطرق ساكنًا لا يتحرك [ مسكين ] يخاف أن يقطع دربًا آخرًا في الاتجاه الخاطئ ..
———
(٤)
لطالما شعرتُ بالغرابة في حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء، لا من هُنا ولا من هناك، لقد كُنت دائمًا مثل فجوة! وفي احتياجٍ دائمٍ للصّمت
———
(٥)
سيكسرُ الصَّباح بَعد قليل شفافيّة خيالاتي ، ستتّضح الرؤى وأترك آمالي ومشاعري مُعلَّقة بخيطٍ يتدلّى من سَقف الرّوح حتّى جدارها الأسفل،
سيغفو حلمي في أدراج الصمت، أو يُترك مفتوحًا كنهاية لنصّ ما ، منسيًّا في قَعر الوَرقة الّتي تحملُ قصيدة بلا قافية و لا عنوان ..
———
(٦)
أحتالُ على غربةٍ صغيرة أربّيها في داخلي بالتماهي معها إلى آخر مدى مذ كنتُ طفلاً
والغدُ هو السُكنى
والغد هو المنال البعيد
والغد هو أغلى موعدٍ أحتفي به
كبرتُ وأنا أدفع بروحي عجلة الوقتأستعجلُ الأيّام وأعرف أن الأملَ كذبةٌ بيضاء تؤذي قليلاً لكنها على الأقل تبقيني حيّاً ..
———
(٧)
"حاول أن تخفي نقطة ضعفك قدر ما أستطعت، هي ليست نقطة، هي أشبه بثقب أو نفق يقود العالم للعبث بداخلك ..
———
(٨)
أشعر أنني فارِغة من الآمال والاماني من المحبة والوعود أشعُر أنني زهرة غابة
منسية في ليالٍ عاصِفة ..
———
(٩)
أنا هُنا لِي طَريقي عَيناي لا تَلمح إلا خُطاي وَعقلي لا يَسع أكثرَ مِن شَأني ..
———
(١٠)
مُسمّرٌ في مكاني والأشياء من حولي تتهاوى تغيب تختفي تتلاشى كأني غائبٌ عن العالم حاضرٌ في كل آلامه ..
———
(١١)
الشخص الذي يحتفظ بأخلاقه هو كالنجمة المضيئة .. الأخلاق هي التي ترفع شأن الناس وتزيد قدرهم
———
(١٢)
مُتعبة من التَّعايش مع هذا الكمَّ من الأحداث الغير مرغوبة ..
———
(١٣)
مابين الوجع والصمت .. هناك أشياء ترحل .. وأخرى تموت .. وأكثرها تدفن وهي حية و لا أحد يشعر بذلك ..
———-
(١٤)
يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كلّ الأذى منبعُه من سوء إختياراته، وأنه عندما سعى لكسب سعادةٍ كان ينجرف لا إراديًا لحزنٍ آخر ..
———
(١٥)
لا شيء تغير كان من المفترض أن يكون النور في أخر النفق لكن النفق تمدد ..