2 سنة
١٦ محرم

‏ظَلت عيوني مُحلِقةً بِکُلِ ما حولي مِن اشياء .. ولَکنَ ه‍َذا الجسدُ لم يَفِق مَهما حاولت عَزائمهُ .. فقد انهکهُ هذا الموتُ الفظيع .. وکُلَّ مَن حولهُ قد فزعوا .. وکُلَّ مَن بموتهِ قد فرحوا

———

(٢)
‏لم يزل هَذا الليلُ يَصرخُ بِکُلِ ما اوتيَ مِن وجع وظلْ الحزنُ يَرکِلُ کُلً احلامي وما تبقىَ مِن جَسد ..

———

(٣)
‏إنها فِي طَورِ الحَياة تَنفرِد وَتنفَد ثُم فِي وَهلةٍ تَلتئِم مِن جَديد ..

———

(٤)
‏كأحلام سنونوةٍ هشة .. يتركني حلمٌ عاقرٌ مضرجاً على صفيحِ صباح .. و قد تخللني الكلام صارخاً " مت مت" الآن .. فالليل رواية طين لعيونٍ أرهقها شح الايام

———-

(٥)
‏وهكذا .. بلا سبب يعرفه .. فقد إيمانه بالأشياء التي كانت تبقيه مضيئًا

———-

(٦)
أنا في خاطري حاجة ولا ادري ويش أبي بالضبط
ولاني قادر أكتمها ولاني قادرٍ أبديها

————

(٧)
‏ستجد ⁧‫السلام‬⁩ في التجرد من الانغماس في حياة الآخرين ونواياهم ..

———

(٨)
‏مثل ساري الليل خايف من ظلامه
‏ يتحرى للقمر يرجي طلوعه 
‏بترك الايام تلعب في حياته 
‏كل ذكرى تمر في باله تلوعه

———

(٩)
أيامنا عُجاف وَ الصبر يقضم من أرواحنا ‏وَ الامل مُصاب بأليأس متىٰ يقدُ النور قميص ظلامنا وُ يحرر أُمنياتنا

———

(١٠)
‏هُناك دفئ في أن يُنصت إليك أحدهم ..
‏تشُعر أن حديِثك يُصان في قلبه ..

———

(١١)
‏في داخلي مئة فرحة وألف حزن وما لا يحصى من الأمال والحسرات وركن صغير فارغ أختبئ فيه منهم جميعاً ..!

———

(١٢)
أحلامنا في بئر يوسف القيت ونفوسنا ترجوا لقاء القافلة 🫀

———

(١٣)
هذه الأيام أعيشها كنصيحة على لسان محمود درويش حينما قال: اعتنق الصمت .. ولا تأخذ الناس على محمل الجّد ولا تأخذ الحياة على عاتقك .. ولا تبالغ في عاطفتك .. ولا تُرضي أحدًا رغمًا عنك 🖤

———

(١٤)
كيف يمكن هذا ؟!
‏لقد قرأت في كل مكان بأن الشباب هو أكثر مراحل الحياة إكتمالاً .. فمن أين يأتي هذا العدم وهذا التشتت

———-

(١٥)
‏ولن يكون الهربُ حلًّا إذا كُنت ما تهرب منه ينمو في الداخل ..

أضف تعليقاََ