ALZHR HABIB
خواطر
3 سنة
الإرث القديم

قلبي المنحاز إلى نفسه ؛ ربما كان أنانيّا وربما كان مجنونًا ؛ لكن 

لا أحد يتخلى عن قلبه .

كل شيء ينتهي فِي يومه كما ينتهي أي شيء

وربما أتوهم ذلك ؛ فيحدث ذلك 

مازلت أحمل الاسم ذاته ؛ لكنني أشعر بإنني امرأة أخرى . ربما هـي ليست مجرّد روح ؛ بل أفكار وشخصية ومزاج ونفسية أخرى .

نحن المصابون بالهزائم العميقة ؛ المخدوعون دومًا .

هـل أنا عصفورة فِي قفص ؟ 

كل شيء سيبدأ بسرعة " اتخدت قرار المغادرة ورتبت كل شيء بسرعة و بسريّة أيضًا .

لا أعرف إذا كنت مهزومة أو منتصرة .

لم يكن شيء عاديّا " هو هروب ؛ إخفاق " ربما إنتحار ' إنكسار من وجهة نظر الآخرين ولكنه " صمود منْ وجهة نظر قلبي

لأكون بعيدة عن حياتي ' ساأعترف إني هـاربة الآن وَ يدي على قلبي

لأنقذ نفسي لأكون متحرّرة من كل ماهو عالق بِي من الهواجس والمخاوف وهذا الإرث القديم .

هـذا الذي أنهكني وأخاف أن يقضي عليّ

أنا الصحراء ودروبها البعيدة وليلها الطويل 

أنا مجموعة من التناقضات ' تناقضات عائلتي ومجتمعي وهذا العالم الذي أعيشه.

لا أعرف من أين أبدأ وَ إلى أين أنتهي ؛ ولماذا تجتاحني هذه الرغبة الطاغية في الكتابة عن نفسي الآن وأنا التي أدون مذاكرتي لمدى الحياة لمدة " توقفت 

لا أعرف ماذا ينتظرني وما أنا مقدمة عليه " أكتب أيضًا لأن الكتابة خياري الوحيد .

كنت أظنّ بأني هربت لكنّي اكتشف الآن بأني هربت إلى الداخل ؛ إلى العمق .

أضف تعليقاََ