اما اخبرتك ان طيفك عاكسُ على الجدران ،
مختبيء خلف الابواب ،
متقرفصُ في الادراج ،
ينسلُ لعيني من ضوء الستائر ،
الم اخبرك اني اتوقُ لانتزاعك والهرب ،
والعودة الى ما فاتني معك ،
الم اخبرك اني افتقد القدرة على كبح جماح غيرتي ،
وان اتوقف عن الصمت حين استفزازي ،
والحيرة الدامعة في عيني حين تخور قواي ،
كيف لي ان اخافك وصدرك اماني ,
وكيف لي ان احزن وانت استقراري ،
كيف للحب ان يجعلني ضعيفه وانت قوتي ،
الم اخبرك انك حدي الفاصل بين حزني و سعادتي ،
اكتب اليك ايها القابع في الناحية الاخرى مني