nour alharbi
مدونة
5 سنة
حينما

اما اخبرتك ان  طيفك عاكسُ على الجدران ، 

مختبيء خلف الابواب ،

متقرفصُ في الادراج ،

ينسلُ لعيني من ضوء الستائر ، 

الم اخبرك اني اتوقُ لانتزاعك والهرب ، 

والعودة الى ما فاتني معك ، 

الم اخبرك اني افتقد القدرة على كبح جماح غيرتي ،

 وان اتوقف عن الصمت حين استفزازي ،

والحيرة الدامعة في عيني حين تخور قواي ،

كيف لي ان اخافك وصدرك اماني ,

وكيف لي ان احزن وانت استقراري ،

كيف للحب ان يجعلني ضعيفه وانت قوتي ،

الم اخبرك انك حدي الفاصل بين حزني و سعادتي ، 

اكتب اليك ايها القابع في الناحية الاخرى مني

أضف تعليقاََ