هذا لا يعني أني لا أحتاج دفئك !
ولكن علّمتني كيف أكون بخير ،
وأعرف أكثر كم تبهجني الحياة بوجودك ..
أنا الآن لا أبحث فيك عن النقص الذي يُكملني ،
بل عن الروح التي تلامس روحي !
صديق يُشاركني المسير …
وجودك يُطمئنني ، وكفى بذلك حبًا !
أحبك وأنا واقفة ، لا منحنية ،
أحبك بنضجٍ لا ضياع فيه ،
أحبك كامتدادٍ لي ، لا كسَلبٍ لذاتي …
أحبك كما أردتَ تمامًا ،
رفيقة هادئة ، لا تطالب ، لا تعاتب ،
كظلّ شجرةٍ نمرّ بجانبه ولا نسكنه !
أحبك بلا وجع ، بلا انتظارات ،
أحبك بما تبقّى في قلبي من سكون ،
لا بما أشعلني يومًا واحترق …
كنت يومًا ضلعي الثابت ،
واليوم … صرت ظلًّا رفيقًا لا يُربكني ...
أحبك بصوتٍ خافت ، لا يُوقظ شيئًا ،
لكنّه لا يصمت أبدًا .