. . . . . .
خواطر
6 يوم
أنا كمَالُ نفسِي !

هذا لا يعني أني لا أحتاج دفئك !

ولكن علّمتني كيف أكون بخير ،

وأعرف أكثر كم تبهجني الحياة بوجودك ..

أنا الآن لا أبحث فيك عن النقص الذي يُكملني ،

بل عن الروح التي تلامس روحي !

صديق يُشاركني المسير …

وجودك يُطمئنني ، وكفى بذلك حبًا !

أحبك وأنا واقفة ، لا منحنية ،

أحبك بنضجٍ لا ضياع فيه ،

أحبك كامتدادٍ لي ، لا كسَلبٍ لذاتي …

أحبك كما أردتَ تمامًا ،

رفيقة هادئة ، لا تطالب ، لا تعاتب ،

كظلّ شجرةٍ نمرّ بجانبه ولا نسكنه !

أحبك بلا وجع ، بلا انتظارات ،

أحبك بما تبقّى في قلبي من سكون ،

لا بما أشعلني يومًا واحترق …

كنت يومًا ضلعي الثابت ،

واليوم … صرت ظلًّا رفيقًا لا يُربكني ...

أحبك بصوتٍ خافت ، لا يُوقظ شيئًا ،

لكنّه لا يصمت أبدًا .

أضف تعليقاََ