. . . . . .
خواطر
1 أسبوع
تخبط لا يُطاق !

كأنني أُمسك حبلاً مشدودًا بين نقيضين …

بين الاشتياق والخذلان ،

بين الذكرى والنسيان ،

بين قلبي الذي يُناديك كل ليلة ،

وعقلي الذي يُقسم أن لا عودة بعد كل ما كان !

هدوءي ظاهري ، لكن أعماقي تضجّ …

كأن كل ما فيّ يتعارك !

كأن نبض قلبي نفسه مُتردد …

ينبض باسمك ، ثم يتوقف كأنه يخشى أن يُكمل !

أشتاق ؟ نعم …

لكن هل الشوق مبرر كافٍ لأعود ؟

هل يُمكن أن أُسامح قلبًا اعتاد أن يخذلني ؟

أن يُدفئ الجميع بينما أنا أرتجف قرب بابه ؟

لم أعد أعرف من أنا في وجودك …

أتمنّى أن أراك في كل لحظة ،

ثم إذا رأيتك … يتجمّد كل شيء بداخلي ،

ويعود الوجع كما كان … أقسى ، أعمق ، أشرس !

أقنع نفسي كل يوم أنني بخير ،

ثم تأتي رسالة واحدة …

ويختلّ توازني من جديد !

أكذب حين أقول : “ نسيتك ”

وأصدق حين أقول : “ لم أعد أحتملك ”

وأبكي بين الجملتين !

لأن لا هذه حقيقه تامة ، ولا تلك نجاتي الكاملة …

ما أصعب أن تحنّ لقلبٍ هو سبب انكسارك ،

أن تشتاق لصوتٍ أخرسك ،

أن تحب من جعلك تتمنى لو أنك لم تعرف الحب يومًا !

لست بخير …

ولست بكامل الوعي ،

أنا فقط تائهه …

أبحث عن نفسي في زوايا ما تبقى مني بعدك ،

أُربّت على قلبي كل ليلة وأهمس له :

“ اصبر … إننا في الطريق إلى الخلاص ”

لكنني لا أعلم ، هل الخلاص منك ؟

أم إليك ؟

أضف تعليقاََ