nour alharbi
العام
9 شهر
تأمل

بينما انا قابعةُُ في الخلف متكأه على نافذة السياره في و سط  شارعٍ مزدحم و الكُل غاضب و لا صوت يعلو ابواق السيارات و صهيل المكابح 
والعراك على من له الحق في العبورِ اولاً ، ناهيك عن الشتائم و اشارات التوبيخ بالايديّ بتلك المعمعه كنتُ افكر بك و اتخيلك بنقطة التفتيش القادمة على هيئة رجلُ شرطة , يراني فيسمح لهم بالعبور و كأني بطاقة دخول , او سائقُ سيارة تورس بجانب نافذتي الاخرى يستمع لريم بنا وقد وضع ثقل جسده متكأ ويداه ممسكتان بالمقود ويبتسم , ف اغنيها معه بصوتِ خافت خوفاً من ان ينتبه لنا اخي , افكر فيما لو كنت بالشارع المقابل و تريد العبور لنتوقف و ترمي التحيه شاكراً و تنصرف بقلبي معك ، ماذا لو كنت  ذلك المسباح الازرق و شعار نادي الهلال و تلك السلسه المعلقه، ماذا لو كنت شيئا شائعا و سهل التناول وسريع الاحتفاظ ، ماذا لو اطلت النظر و لم ينتزع احداً مني احلامي بصوت فتح الباب واطفاء المحرك

أضف تعليقاََ